شركات التأمين الصحي تمتدح لعبة «بوكيمون غو» رغم مخاطرها

شركات التأمين الصحي تمتدح لعبة «بوكيمون غو» رغم مخاطرها
TT

شركات التأمين الصحي تمتدح لعبة «بوكيمون غو» رغم مخاطرها

شركات التأمين الصحي تمتدح لعبة «بوكيمون غو» رغم مخاطرها

يمكن أن تكون لعبة «بوكيمون غو» ذات فائدة صحية بقدر ما يمكن أن تكون خطرا، وذلك يتوقف على طريقة لعبك لها.
فرغم الحوادث التي يمكن أن تتسبب فيها، وجدت اللعبة التي تمزج العالم الافتراضي بالواقعي صديقا غير محتمل بين شركات التأمين الصحي، حيث أشادت بمزايا التطبيق التي تدعو إلى الحركة خلال ملاحقة الوحوش الافتراضية واصطيادها.
يقول كريستيان بردل، من إحدى شركات التأمين الألمانية: «للعب هذه اللعبة يجب أن تخرج». وهذا يعني أن التطبيق يساعد الأشخاص، خصوصا الأطفال والمراهقين، على تجنب آلام الظهر والبدانة.
وفي وقت أصبح فيه الشباب قليلي الحركة، ترحب شركات التأمين بتغير تكنولوجي يسفر عن قيام لاعبي الأجهزة الجوالة بالسير لعدة كيلومترات في اليوم.
غير أن هذه الفائدة تدوم ما دام أنه يتم لعب اللعبة. ويقول ميشائل ليونهارت، المتحدث باسم شركة ألمانية أخرى للتأمين الصحي: «إذا زال الاهتمام باللعبة، فسوف يتوقفون عن الحركة».
ويمكن أن تعيد لعبة تفاعلية أخرى جديدة اللاعبين بسرعة إلى مقاعدهم. ورغم الفوائد الصحية الواضحة لـ«بوكيمون غو»، تحذر شركات التأمين من أن اللاعبين يواجهون مخاطر في العالم الحقيقي خلال لعب اللعبة.
ويجب أن يواصل لاعبو الـ«بوكيمون» النظر حولهم، وألا يثبتوا أعينهم على الشاشة، فإنهم بهذا يجازفون بالسير من أمام سيارة، أو الاصطدام بشخص آخر في أثناء سيره.
ويجب أن يتجنب المستخدمون المناطق الخطيرة عند البحث عن الـ«بوكيمون»، فيمكن أن يتسبب بوكيمون نادر في تعثر لاعب يسير كالمسحور على حافة منحدرة.



عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
TT

عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)

أعلنت «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» عرض فيلم «نورة» في صالات السينما السعودية والعالمية بتاريخ 20 يونيو (حزيران) المقبل، بعد نجاحه اللافت خلال الدورة الـ77 لـ«مهرجان كان السينمائي» مؤخراً. كان الفيلم قد عُرِض، الخميس، ضمن قسم «نظرة ما» بـ«مهرجان كان»، بوصفه أول عمل سعودي يتمكن من الوصول إلى قائمته الرسمية، وينافس في مسابقته المرموقة، محققاً إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية، على يد مخرجه توفيق الزايدي، وبطولة كل من ماريا بحراوي، ويعقوب الفرحان. وشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، حيث نفدت تذاكره خلال ساعات قليلة، مما يؤكد إعجاب النقاد والجمهور على حدٍّ سواء.

بوستر فيلم «نورة»

وصُوِّر الفيلم بالكامل في مدينة الفن والتاريخ «العُلا»، شمال غربي السعودية، وتكون طاقم العمل بنسبة 40 في المائة من السعوديين، في إشارة واضحة للدعم الكبير الذي تحظى به الصناعة السينمائية محلياً. ويُقدم تجربة سينمائية درامية فريدة تدور أحداثها بقرية صغيرة في تسعينيات القرن العشرين، حيث تلتقي الفتاة الحالمة نورة، الفنان نادر الذي تخلى عن شغفه بالرسم ليعلم أطفال القرية. وعُرض العمل، المدعوم من «صندوق البحر الأحمر للسينما»، للمرة الأولى عالمياً في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحصد خلالها جائزة أفضل فيلم سعودي برعاية «فيلم العُلا».

«نورة» هو أول فيلم سعودي طويل يُصوَّر في العلا (الشرق الأوسط)

وتؤكد المؤسسة التزامها بدعم السينما العربية وإبرازها على الصعيد العالمي، حيث تقدم عبر برامجها المتنوعة؛ كـ«صندوق البحر الأحمر» و«سوق البحر الأحمر» و«معامل البحر الأحمر» فرصاً مميزة لصناع الأفلام العرب لتطوير مشاريعهم وعرضها على جمهور عالمي، بما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية، وفتح آفاق جديدة للمواهب.